هل قضاء المزيد من الوقت أمام الشّاشة يعني تعلّمًا أفضل؟

 في "كم كلمة"، الأمر مختلف!

 
 
study time
 

نحن في "كم كلمة" نؤمن بأنّ الأمر لا يتعلّق بمدّة جلوس التّلاميذ أمام الأجهزة، بل بكيفيّة استغلالهم هذا الوقت. نحن نتابع استعمال التّلاميذ لمنصّتنا ونشاطهم عليها لفهم تجربتهم التّعليميّة والعمل على تحسينها باستمرار. ومن خلال اتّباع معايير تعليميّة محدّدة، نضمن أنّ نهجنا فعّال ويتطوّر باستمرار.

وهذا ما يميّزنا!

بدء تجربة مجّانيّة مع "كم كلمة"

 

معاييرنا ليست مجرّد أرقام، إنّها قصّة نجاح تلاميذنا 🏆

قد تتساءلون: "ما هي هذه المعايير الّتي تتحدّثون عنها؟"

completed assignments

1- نشاط التّلاميذ:   

  •     الوقت المستغرق على المنصّة: نقيس متوسّط ​​الوقت الّذي يقضيه  التّلاميذ على المنصّة أو أيّ مورد تعليميّ، ممّا يعكس مدى تفاعلهم مع المحتوى. وعلى الرّغم من اعتماد العديد من المنصّات على هذا المعيار، إلّا أنّنا في "كم كلمة" نعتبره مؤشّرًا واحدًا من بين مؤشّرات أخرى، ولا نعتمد عليه بشكل حصريّ.

  •      المستخدمون النّشطون: نتتبّع عدد التّلاميذ الّذين يستعملون المنصّة بفعّاليّة خلال فترات زمنيّة محدّدة (يوميّة، أسبوعيّة، أو شهريّة). ولدينا تعريف دقيق وشفّاف للمستخدم النّشط في "كم كلمة" يضمن دقّة هذه البيانات.     

  • نسبة إكمال الدّورات التّعليميّة: نراقب نسبة المهمّات الّتي يعيّنها المعلّمون ويكملها التّلاميذ، والمهمّات الّتي يصحّحها المعلّمون والمنصّة ويضيفون إليها تعليقاتهم، ممّا يعكس مدى التزام الجميع بالعمليّة التّعليميّة.

2- نتائج التّعلّم:

  •      أداء التّلاميذ : نقيس أداء التّلاميذ من خلال تقييم إجاباتهم عن الأسئلة، ممّا يساعدنا في قياس مدى استيعابهم المعرفة والمهارات. يتمّ ذلك على منصّتنا بتفصيل دقيق، ويشمل مجالات تعلّميّة محدّدة وأهداف التّعلّم ومستويات تصنيف "بلوم".

هذه البيانات لا تساعدنا فقط في تطوير محتوى تعليميّ أكثر فعّاليّة، بل تمكّن المعلّمين أيضًا من تتبّع تقدّم كلّ تلميذ على حدة وتقديم الدّعم اللّازم لكلّ منهم.

data analysis

3- الوصول والمساواة:

  •      التّركيز على الفرد: نؤمن بأنّ لكلّ تلميذ أسلوبه الخاصّ في التّعلّم. لذا، نقدّم تجربة تعليميّة مخصّصة لكلّ تلميذ، تراعي قدراته واهتماماته وتساعده في تحقيق أقصى إمكاناته.

كما نحرص على أن تكون منصّتنا متاحة للجميع، بغضّ النّظر عن خلفيّاتهم أو قدراتهم، ونعمل جاهدين على إزالة أيّ عقبات قد تعيق تمكينهم من الحصول على تعليم عالي الجودة.

  •      تحليل معمّق للبيانات: نحن لا نتوقّف عند جمع البيانات، بل نقوم بتحليلها بعمق باستعمال أحدث التّقنيّات والأساليب الإحصائيّة لاستخلاص دلالات قيّمة تساعدنا في فهم احتياجات التّلاميذ.

معاييرنا ليست مجرّد أرقام، إنّها انعكاس لالتزامنا بتقديم تجربة تعليميّة متميّزة وشاملة، تمكّن كلّ تلميذ من تحقيق أقصى إمكاناته.

 

لماذا تعتبر هذه المعايير مهمّة؟ 💡

الجواب بسيط: لأنّنا نريد أن نضمن حصول تلاميذنا على أفضل تجربة تعليميّة ممكنة.

هذه المعايير تساعد في:

  •      تقييم فعّاليّة منصّتنا: من خلال تتبّع هذه المعايير، يمكننا تحديد نقاط القوّة والضّعف في منصّتنا، والعمل على تحسينها باستمرار.

  •      تخصيص تجربة التّعلّم: يمكننا استعمال هذه البيانات لتقديم محتوى تعليميّ مخصّص لكلّ تلميذ، ممّا يزيد من فعّاليّة التّعلّم.

  •      قياس تأثيرنا: يمكننا استعمال هذه المعايير لقياس مدى تأثيرنا في تعلّم التّلاميذ، والتّأكّد من أنّنا نحقّق أهدافنا التّعليميّة.

 

كيف نختلف عن الآخرين؟ 🔍

قد تعتقدون أنّ جميع المنصّات التّعليميّة تتبع المعايير نفسها، لكنّ هذا ليس صحيحًا.

نحن في "كم كلمة" نعمل على :

  •      فهم التّلاميذ: لا نهتمّ فقط بمدّة جلوس التّلاميذ أمام الشّاشة، بل نهتمّ بمدى فهمهم للمادّة. نحن نقيس فهم التّلاميذ من خلال تحليل إجاباتهم عن الأسئلة، وليس فقط من خلال تتبّع عدد المصادر الّتي قرأوها. فكلّ سؤال على منصّتنا مرتبط بمجال تعلّميّ محدّد، وأهداف تعلّميّة مرتبطة بتصنيف "بلوم"، ممّا يمكّننا من تقييم مستوى فهم التّلميذ بدقّة.

  •      الشّفافيّة: نحن نشارك بيانات الأداء مع المعلّمين والمسؤولين في المدارس، ليتمكّنوا من تتبّع تقدّم تلاميذهم واتّخاذ القرارات المناسبة. كما نؤمّن للمعلّمين والمسؤولين لوحات تحكّم تفاعليّة تمكّنهم من رؤية تقدّم التّلاميذ بشكل تفصيليّ.

  •       التّطوير المستمرّ: نعمل باستمرار على تطوير معاييرنا وأدواتنا التّحليليّة لنضمن أنّنا نقيس البيانات ونحلّلها بطريقة فعّالة ودقيقة. كما نسعى دائمًا إلى مواكبة أحدث التّطوّرات في مجال التّكنولوجيا والتّعليم، ونعمل على تحديث منصّتنا ومحتوانا باستمرار.


في "كم كلمة" نؤمن بأنّ التّعلّم يجب أن يكون ممتعًا وفعّالًا.

نحن نستعمل التّكنولوجيا لخلق تجربة تعليميّة فريدة من نوعها، تساعد التّلاميذ في تحقيق أهدافهم التّعليميّة.

فماذا تنتظرون؟ انضمّوا إلينا في رحلة التّعلّم الفعّال واكتشفوا الفرق!

 

شاركونا آراءكم واقتراحاتكم في التّعليقات أدناه لنجعل تجربة التّعلّم أفضل للجميع! ولا تنسوا الاشتراك في مدوّنتنا للبقاء على اطّلاع دائم بآخر المقالات والنّصائح.

للمزيد من المعلومات والاستفسارات، زوروا موقعنا علىKamkalima.com


أدخِلوا بياناتكم للاشتراك في مدوّنتنا

Next
Next

الإعدادات الافتراضيّة: كيف نصمّم تجربة تعليميّة لا تُنسى؟